History Of The Worled
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

History Of The Worled

HiStOrY Of ThE WoRld
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نظرية ورود قصة الأسكندر في القرآن وعلاقته بذى القرنين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير
المدير
Admin


عدد الرسائل : 311
العمر : 35
الموقع : www.arababooks.net
تاريخ التسجيل : 13/02/2008

نظرية ورود قصة الأسكندر في القرآن وعلاقته بذى القرنين Empty
مُساهمةموضوع: نظرية ورود قصة الأسكندر في القرآن وعلاقته بذى القرنين   نظرية ورود قصة الأسكندر في القرآن وعلاقته بذى القرنين Emptyالإثنين 16 يونيو - 14:19

هذه النظرية تقول أن شخصيّة ذي القرنين المذكورة في القرآن هي في الحقيقة الاسكندر الأكبر . الاسم إسكندر نفسه لم يرد في القرآن . ذو القرنين كان شخصية معروفة جدا في آداب القاطنين الأول في جزيرة العرب في القرون الوسطى , وهو مذكور في القرآن الكتاب المقدّس للإسلام. و يعتبر ذو القرنين عند بعض المسلمين نبيا. يذكر القرآن أن قوما ( على الأقل حاخامات اليهود) كانوا يعرفون مسبقا حكايات شخص ذو إمكانات هائلة باسم ذي القرنين في زمن محمد.

من المعروف عالميا , بين المتخصصين الغربيين, أن شخصيّة ذي القرنين تناظر شخصية الأسكندر الأكبر . السبب وراء ذلك أن قصّة ذي القرنيين كما هي موصوفة في القرآن تشابه بشكل كبير بعض مقاطع (سيرة الأسكندر) وهي مؤلف مليء بالمبالغات في وصف إنجازات الأسكندر ويعود إلى العصر الهلنسي والمسيحي المبكّر.وقد مرت هذه السيرة بإضافات و أعيدت صياغتها عدّة مرّات خلال العصور القديمة والوسطى.

تاريخيا , أحتضن العلماء المسلمون التعريف الذي يربط ذا القرنين بالأسكندر الأكبر, مع أن نظريّات منافسة قد اقترحت مؤخرا. وقد استنتج المختصّون بالأستشراق الذين درسوا الأساطير المسيحيّة عن الأسكندر الأكبر كل على حدة أن ذا القرنين هو نعت قديم للأسكندر الأكبر. ولهذا السبب أصبح تعريف ذا القرنين مسألة جدليّة في الأزمنة الحديثة.

ذو القرنين في القرآن

كتب القليل جدا عن ذي القرنين في المصادر الأساسية للإسلام, ولكنه يظهر بصورة أساسيّة في القرآن وهو الكتاب المقدس الذي يؤمن المسلمون أنه أوحي به إلى محمد على يد الله. يعتبر ذو
القرنين بصورة عامة أحد أنبياء الإسلام , ولكنه لا يظهر بصورة مقاربة لأنبياء كإبراهيم وموسى وعيسى وأنبياء كتابيين أخر كانوا شخصيات أساسيّة. ولهذا السبب هناك شك في الإسلام عن ما أذا كان ذو القرنين نبيا للإسلام أم شخصا ذا تمكّن تلقّى نعمة من الله. قصّة ذو القرنين تظهر في ستة عشر آية من القرآن , خصوصا الآيات من سورة الكهف(83-98)

ذو القرنين في الأدبياّت الإسلامية المبكّرة

أول ذكر لذي القرنين نجده خارج القرآن هو في أعمال أول مؤرخ وكاتب سيرة في الإسلام ألا وهو ابن إسحاق. والتي تضم القسم الأكبر من أدبيّات السيرة. سيرة ابن اسحق تقول أن السورة الثامنة عشرة من القرآن (سورة الكهف) والتي تضم قصة ذي القرنين . أوحي بها إلى محمد من قبل الله استجابة لبعض الأسئلة الموجهة من قبل أحبار اليهود المقيمين في المدينة . الآيات أوحي بها خلال الفترة المكّيّة من حياة محمد. طبقا لما أورده ابن إسحاق, قلقت قبيلة قريش القويّة من إدعاءات أحد أفرادها بالنبوّة ورغبوا باستشارة أحبار اليهود عن المسألة.أرسلت قريش رجلين إلى أحبار اليهود في المدينة باعتبار أن اليهود لهم معرفة اكبر بعلم الكتاب و بأنبياء الله. وصف القرشيّان ابن قبيلتهما للأحبار فنصحهما الأحبار أن يسألوا محمدا أسئلة:-اقتباس-

"" فقالت له أحبار اليهود: سلوه عن ثلاث نأمركم بهن فأن أخبركم بهن فهو نبي مرسل وأن لم يفعل فهو متقوّل كذبا وفي هذه الحالة فأمره متروك لفروا فيه أمركم. سلوه عن فتية في ذهبوا في الدهر القديم ماذا كان من أمرهم فانه قد كان لهم حديث عجب. وسلوه عن رجل طواف قد بلغ مشارق الأرض ومغاربها ما كان نبؤه وسلوه عن الروح ما هي فأن أخبركم بذلك الثلاثة فاتبعوه فهو نبي و إن لم يفعل فهو رجل متقوّل فاصنعوا في أمره ما بدا لكم""...سيرة ابن هشام

القصة المعروفة في السيرة أن محمدا لما اعلم بهذه الأسئلة الثلاث من الأحبار أعلن انّه سيمتلك الإجابة في صباح الغد . ولكن محمدا لم يجب عن الأسئلة في الصباح و لا لخمس عشرة يوما لاحقة, فبدأت الشكوك في محمد تظهر بين أهل مكة . ثم بعد خمسة عشر يوما نزل الوحي بسورة هي سورة الكهف وهي السورة الثامنة عشرة من القرآن. تذكر السورة ]قصة[ أهل الكهف وهي قصة غريبة عن فتية عاشوا في الزمن القديم ناموا في كهف لسنين عديدة . تذكر سورة الكهف أيضا الروح . وأخيرا فهي أيضا تذكر " رجلا تنقل كثيرا ووصل مشرق الأرض ومغربها"-كذا- ألا وهو ذو القرنين.

فقد مؤلف ابن اسحق ألا انه أدخل بالكامل تقريبا في سيرة ابن هشام . مؤرخ مسلم مبكر آخر . جمع ابن هشام سيرة ابن إسحاق وأضاف عليها ملاحظات . وبالنسبة لذي القرنين يلاحظ ابن هشام ما يلي :

" ذو القرنين هو الاسكندر الأكبر اليوناني, ملك فارس واليونان . أو ملك المشرق والمغرب ولهذا سمي ذا القرنين "

والفكرة العامة لدى علماء الإسلام عن تعريف ذي القرنين الاسكندر الأكبر مصدرها هنا (سيرة ابن هشام). وقد احتضن الفلاسفة المسلمين الارسطوطاليين مثل الفارابي وابن سينا والكندي بحماسة مفهوم كون ذي القرنين ملكا يونانيّا قديما. وقد صاغوا شخصية ذي القرنين كملك فيلسوف يوناني.

مشابهة(ذي القرنين) للأسكندر الأكبر

توصل المستشرقون الدارسين للأساطير المسيحيّة عن الأسكندر الأكبر إلى نتيجة مفادها أن القصّة القرآنية عن ذي القرنين تناظر بشكل كبير أساطير محددة عن الأسكندر الأكبر توجد في الكتابات الهلنسيّة والمسيحيّة المبكّرة وهنالك أدلّة آثاريّة تعرف ما يوصف بذي القرنيين بأنه الأسكندر الأكبر. وهنالك أيضا تأريخ طويل لاستعارة الأديان التوحيديّة لشخصيّة الأسكندر التأريخيّة. هذا يؤدي إلى الاستنتاج المثيل للجدل دينيا أن هذه الأساطير هي مصدر قصة ذي القرنين في القرآن

الخلفيّة التاريخية عن الأسطورة الدينيّة التي تدور حول الأسكندر

كان الاسكندر الأكبر شخصيّة شعبية جدا في الثقافات الكلاسيكية وما بعد الكلاسيكية في حوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط. وبعد موته مباشرة تقريبا, بدأت كتلة كبيرة من الأساطير تتراكم حول انجازاته وحياته والتي (الانجازات) بمرور القرون أصبحت خيالية و مجازية أكثر فأكثر . و بالعموم تسمّى هذه التقاليد ب( سيرة الأسكندر) . وبعض التنقيحات على السيرة تظهر جوانب خيالية جدا مثل عروج الاسكندر خلال الأجواء إلى الفردوس أو ترحّله إلى أعماق البحر في فقاعة زجاجية.

وبمرور القرون على استمرار شعبية سيرة الاسكندر , اقتبست هذه السيرة ن قبل الشعوب المجاور . وبالخصوص فقد أدخلت الى التقاليد الأسطورية اليهوديّة والمسيحيّة المبكّرة. ف التقليد اليهودي كان الاسكندر بداية موضع نقد وكان يمثّل حاكما متكبرا و محبّا للاستحواذ وشخصا جاهلا بالحقائق الدينية الكبيرة. ولكن أيمانهم (اليهود) بإله عادل و قدير أضطر المفسرين اليهود للتقاليد عن الاسكندر لأن يتوصلوا إلى توافق مع شخصيّته كشخص لا يمكن إنكار نجاحاته الدنيوية . فلم ينعم الله العادل القدير على حاكم ضال كل هذا الإنعام؟ هذه الحاجة الدينية إضافة الى التأثر الثقافي بالهلنسيّة أدى إلى نظرة أكثر ايجابية إلى ميراث الاسكندر . و بشكل أكثر حيادية صيغت هذه النظرة بشكل الأسكندر المهتم إما بالشعب اليهودي أو برموزه الدينية. وعن طريق أظهار الفاتح العظيم كشخص اعترف بالحقائق الأساسية للتقاليد الدينية والثقافية و الأخلاقية لليهود, أصبحت مكانة الاسكندر وسيلة لإثبات قضية أن اليهود هم مركزيون بين الأمم . ومن ثم ضم الكتّاب اليهود الاسكندر بصورة كاملة تقريبا إلى جانبهم واصفين إياه بالأممي الصالح وحتى بالمؤمن الموحد. ورث المسيحيون المبكرون كل من الجوانب اليهودية والهلنسيّة من سيرة الاسكندر ومن ثم أزداد التصوير الديني لشخصيّة الاسكندر حتى وصف في بعض القصص كقدّيس . حولت الأساطير المسيحية الاسكندر الثالث اليوناني الفاتح إلى الاسكندر "الملك المؤمن" ملمّحين إلى انه كان موحّدا , عكس مال تدل عليه الحقائق التاريخية.

ذو القرنين

كما قيل سابقا,تعني عبارة ذي القرنين صاحب القرنين.. كان الاسكندر الأكبر كثيرا ما يصوّر كشخص ذو قرنين, وبالتحديد قرنا آمون. تصور العمل اليونانية القديمة المضروبة باسم الاسكندر الأخير بقرني آمون مميزين على رأسه. انتشر تأثير الاسكندر الأكبر إلى العملات العربية ففي عام 200ق. م استخدمت عملات فضّية تصور الاسكندر بقرني كبش بشكل أساسي في الجزيرة العربية وقد صدرت هذه العملات باسم حاكم عربي اسمه ابيئيل حكم في جنوب الجزيرة العربيّة.

يعود السبب في تصوير الاسكندر الأكبر مع قرنا آمون في العملات اليونانيّة إلى كون الاسكندر قد استقبل كابن لآمون الإله المصري .وكان الإله آمون يصوّر برأس كبش.-اقتباس-" يبدو أنه أصبح مقتنعا بحقيقة كونه أله وقد رغب باعتراف الآخرين بذلك ..استجابت المدن تحت الضغط ولكن من سخرية القدر أن الإعلان الأسبارطي يقول " إذا أراد الاسكندر أن يكون إلها ليكن إلها".

في سيرة الاسكندر تذكر الأسطورة المسيحية ان الاسكندر قال في إحدى صلواته " يا الله.. قد جعلت لي قرنين على رأسي" .و يعلق المترجم في الحاشية أن في الصيغة الإثيوبية من الأسطورة -اقتباس- " يشار إلى الاسكندر دائما بصاحب القرنين"

بوّابات قزوين

في القرآن
يصف القرآن قصة عن كيفية بناء ذي القرنين بوابة عظيمة قرب" مشرق الشمس"-كذا- بين جبلين , وذلك لحجز الأمتين جوج وماجوج (يأجوج ومأجوج) والذين هم " مفسدون في الأرض". وتقول الفقرات المتعلقة بالموضوع في القرآن :
90- حتى أذى بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا
91-كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا
92-ثم أتبع سببا
93-حتى أذا بلغ بين السدّين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا
94-قالوا يا ذا القرنين أن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدّا
95-قال ما مكنني فيه ربّي خير فأعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما
96-آتوني زبر الحديد حتّى أذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني افرغ عليه قطرا
97-فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا

القصص المبكرة عن بوابات الاسكندر

لمسألة بناء الاسكندر بوابات في جبال القوقاز لصد البرابرة الذين يعرّفون بجوج وماجوج(يأجوج ومأجوج) ذكر قديم . فقد ذكر المؤرخ اليهودي فلافيوس يوسيفوس من القرن الاول للميلاد أن -اقتباس-" أمة من اللان والذين سبق وأسميناهم سكيثيين ( أو أسكوذيين)," كانوا يترحلون خلال-اقتباس-" معبر كان الاسكندر قد سدّه ببوابات حديدية". ويسجّل يوسيفوس أيضا أن شعب ماجوج , الماجوجيون, هم نفسهم السكيثيين. وطبقا ل( آر أي أندرسون) فهذا بكل بساطة يعني أن العناصر الأساسية للقصة كانت موجودة مسبقا ستة قرون قبل الوحي لمحمد. وليس أن القصة بشكلها المترابط الموجود في القرآن كانت موجودة آنذاك. تذكر رسالة القديس جيروم السابعة والسبعين أن-اقتباس- " مخيمات الهون ] شعب مترحّل [ قد تسرّبت و قطعت الطريق من مايوتيس] اسم قديم لبحر آزوف شمال البحر الاسود[( وكانت ديارهم بين تانايس المثلجة والماساجيتيين الهمج في المكان الذي تصد فيه بوابات الاسكندر الشعوب الوحشية في ما وراء القوقاز)". وفي تعليقه على سفر حزقيال اصحاح 38 عدد 2 يعرف ]القديس جيروم[ الأمم القاطنة في ما وراء القوقاز وقرب بحيرة مايوتيس]بحر آزوف [بأنهم جوج وماجوج] يأجوج ومأجوج[.

في الأساطير المسيحية

تتكلّم الأساطير المسيحيّة عن بوابات قزوين المعروفة أيضا بحائط الأسكندر, التي بنيت من قبل الاسكندر الأكبر لمحاصرة مخيمات جوج وماجوج. وبالإمكان إيجاد روايات مختلفة للاسطورة . في القصّة بنا الاسكندر الاكبر بوابة حديدية بين جبلين , في نهاية الأرض, ليمنع جيوش جوج وماجوج من تخريب السهول . أسطورة الاسكندر هذه تحمل شبها كبيرا للقصة القرآنية عن ذي القرنين . ويلاحظ احد المؤرخين أن:

" حادثة بناء البوابة لصد جوج وماجوج موجودة في الأسطورة المسيحية عن الاسكندر, وفي نسخة شعرية من مؤلف (يعقوب السروجي\\شاعر سرياني كان اسقفا عام 519 . توفي عام521) والتي كتبت ليس بعد 521 للميلاد. وقد كتب القران بعد قرن من هذه النسخة" ص 201
تصف نسخة سريانية من الأسطورة المسيحية رسالة ابوكريفية(غير معترف بصحتها) من الاسكندر إلى أمه , يقول فيها:

" لقد استأذن المعبود الأسمى, وقد سمع لصلواتي . وأمر المعبود الأسمى الجبلين فتحركا واقتربا من بعضهما إلى مسافة 12 ايلا وهنا بنيت...بوابتين نحاسيتين بعرض 12 ايلا و ارتفاع 60ايلا طليتهما من داخل ومن خارج ...حتى لا يمكن لا للنار ولا للحديد ولا لأي وسيلة أن يفكوا تماسك النحاس , وذلك أن النار أطفئت بملامسته وحطم الحديد. وضمن المعبر (الشعب أو ما بين الجبلين) بنيت بناءا آخر من الحجارة , كل منها] الحجارة[ كان عرضه 11ايلا وارتفاعه 20ايلا وسمكه 60ايلا.وإكمالي هذا الجزء أتممت البناية بوضع مزيج من القصدير والرصاص فوق الحجارة, و أكساء... فوق الكل, حتى لا يستطيع أحد أن يوذي البوابتين. وقد دعوت البوابتين ببوابتي قزوين. وقد حجزت بواسطتهما اثنان وعشرين ملكا" ..ص 177-178 من سيرة الاسكندر Pseudo-Callisthenes

شخصيات عديدة في التاريخ بحثت عن بوابتي الاسكندر, ونمت أساطير حول البوابتين نفسهما؛-اقتباس-

" البوابة نفسها امتدّت من بوابتي قزوين إلى معبر دارييل, ومن معبر دارييل إلى معبر باب الأبواب ( دربند :مدينة في داغستان في القوقاز \\روسيا ), وكذلك إلى أقصى الشمال بل أنها امتدت إلى أقاصي شرقي وشمال شرقي آسيا, وكلما امتدت كلما ازدادت هذه في الحجم بل وحملت فعليا جبال(بلاد)قزوين معها . ثم ومع قدوم التنوير في أيامنا هذه لم تعد سيرة الاكندر تاريخا ومعها دخلت بوابة الاسكندر إلى مصاف الأساطير"...يقول الباحث اندرسون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://landofheaven.yoo7.com
Admin
المدير
المدير
Admin


عدد الرسائل : 311
العمر : 35
الموقع : www.arababooks.net
تاريخ التسجيل : 13/02/2008

نظرية ورود قصة الأسكندر في القرآن وعلاقته بذى القرنين Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظرية ورود قصة الأسكندر في القرآن وعلاقته بذى القرنين   نظرية ورود قصة الأسكندر في القرآن وعلاقته بذى القرنين Emptyالإثنين 16 يونيو - 14:21

جوج وماجوج (يأجوج ومأجوج)

في القران


-فما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا
-قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا
-وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا.....الكهف

حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون
-واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا.......الانبياء 96 و 97

في الأساطير المسيحيّة

في النسخة السريانية من الأسطورة المسيحيّة, يحجز الاسكندر الأكبر حشود جوج وماجوج خلف بوابة عظيمة بين جبلين مانعا إياهم من غزو الأرض . بالإضافة إلى ذلك فقد كتب في الأسطورة المسيحية انه في آخر الزمان سيسبب الله تدمير بوابة (سد) جوج وماجوج مما يسمح لحشودهم بتدمير الأرض؛

" قال الرب على لسان الملاك... بوابة الشمال سوف تفتح في يوم نهاية العالم, وفي ذلك اليوم سوف يأتي الشر على الخبيث... ستتزلزل الأرض و سيفتح هذا الباب الذي] يا اسكندر[ قد بنيته... وسيحل غضب ونقمة عظيمة على بني البشر والأرض....سوف تصبح خرابا و الأمم المحجوزة خلف البوابة سوف تنهض , و جيش أجوج و شعب ماجوج سوف تجتمع معا. هذه الشعوب التي هي اشد الناس ضراوة"....
سيرة الاسكندر Pseudo-Callisthenes

لغرض فهم أسطورة بوابتي قزوين وذلك لكي نفهم كيف يمكن لبوابة واحدة(سد واحد) أن يمنع جوج وماجوج من غزو العالم, يجب على المرء ان يفهم أن الأسطورة المسيحية كتبت في وقت كان فيه معظم الناس يعتقدون أن تسطح الأرض هو مسألة حقيقية. وصفت الأرض بأنها مسطّحة ومحاطة بجبال عظيمة, وهذه الجبال كانت هي أيضا محاطة بشئ من اليابسة يتبعها محيط نتن غدّار وهذا الشريط من اليابسة بين الجبال و والبحر المحيط هو المكان الذي حبس فيه الاسكندر جوج وماجوج , وذلك أنهم لا يستطيعون عبور الجبال وغزو الأرض . تصف الاسطورة " الشيخ الحكيم" وهو يصف جغرافية و النظام الكوني للأرض للاسكندر , ثم بعد ذلك يشرع الاسكندر لمحاصرة جوج وماجوج خلف بوابة عظيمة في مضيق ضيّق عند نهاية العالم المسطّح:

" قال الشيخ " انظر يا مولاي الملك,لترى أعجوبة, هذا الجبل الذي وضعه الله كحاجز عظيم." قال الملك الاسكندر بن فيليبس, " كم المسافة إلى نهاية هذا الجبل؟" قال الشيخ:"إلى ما بعد الهند كما يبدو".قال الملك:" وكم يبلغ هذا الجانب؟" قال الشيخ:" حتى أخر الأرض" فاخذ العجب من الاسكندر عند استشارته للشيخ . فعزم على أن يجعل هناك بوابة عظيمة . وبينما كان يستمع لنصائح الشيوخ السائحين في البلاد كان فكره مشغولا بأفكار روحيّة, نظر إلى الجبل المحيط بكل الأرض .. قال الملك:" من أين تأتي الحشود ]جوج وماجوج[ لتخريب الأرض و كل العالم القديم؟" . فأروه مكانا في منتصف الجبال , معبر ضيق قد تم تشييده من قبل الله"......سيرة الاسكندر للمؤرخ المكذوب Pseudo-Callisthenes ص 177-178

شروق الشمس من البحر المنتن

في القران
من الجوانب الغريبة في قصة ذي القرنين في القرآن أنها تصف بلوغ ذي القرنين إلى "مطلع الشمس" و"مغرب الشمس" . يلاقي ذو القرنين أيضا قوما عند مشرق الشمس ويبيّن أنه هؤلاء القوم لا يمتلكون ما يسترون به أنفسهم من الشمس

89-ثم اتبع سببا
90-حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطع على قوم لم نجعل له من دونها سترا...من سورة الكهف

يصف القرآن أيضا مسير ذي القرنين إلى المكان الذي تغرب فيه الشمس في عين حمئة.

86-حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما .....من سورة الكهف

إن من غير الواضح ما تشير اليه الآيات , الشروحات الإسلامية القديمة المدعوة بالتفاسير ( مثل تفسير الجلالين وتفسير البيضاوي وتفسير الزمخشري وتفسير ابن كثير وتفسير الطبري) تعلّم هذه التفاسير أن هذه الآيات هي وصف حرفي لنظام الكون حيث أن الأرض مسطحة والشمس تشرق وتغرب في البحر المحيط بالأرض المسطحة. تحتوي الأحاديث الشرعيّة حديثا لو اخذ حرفيّا فأنه سيلمّح إلى النظام الكوني المذكور آنفا ( وكما سيبين فأن هذا الحديث مشابه بصورة مثيرة لفقرة موجودة في الأسطورة المسيحيّة حول الاسكندر):

حدّثنا أبو ذر:" كنت يوما مع رسول الله في المسجد عند الغروب فقال لي " يا أبا ذر أتعلم أين تغرب الشمس؟ قلت: " الله ورسوله اعلم" قال:"تذهب فتسجد تحت العرش وهذا قوله تعالى : والشمس تجري لمستقر لها ...الخ" ....صحيح البخاري

الأسطورة المسيحية

بصورة لا تثير الاستغراب هنالك حديث مطابق تقريبا في النسخة السريانية من الأسطورة حول الاسكندر الأكبر .
توضح الأسطورة المسيحية أن الشمس عندما تغرب في البحر المنتن فأنها تدخل إلى السماء وتسجد خضوعا لله. يرحل الاسكندر إلى البحر المنتن في نهاية الأرض. وكما وضح في القسم السابق فان هذا يجب أن يفهم من منظور تسطّح الأرض . توضّح الأسطورة أن الشيوخ الحكماء اخبروا الاسكندر انه في نهاية الأرض هنالك بحر تشرق الشمس منه شرقا وتغرب الشمس فيه غربا. توصف مياه هذا البحر كبيئة منتنة وشديدة الحرارة بسبب حر الشمس عندما تشرق على المياه . عندما سمعت الشخصية الأسطورية للاسكندر بهذا النظام الكوني من الشيوخ الحكماء ذهبت إلى مشرق الشمس و شاهدت الشمس تشرق من البحر المنتن . وطبقا للأسطورة المسيحية وجد الاسكندر في هذا المكان حيث تشرق الشمس من البحر المنتن قوما لا يمتلكون سترا من الشمس التي تشرق حرفيا من البحر شديد الحرارة
" مشرقه(الشمس) يوجد فوق البحر, و البشر الذين يعيشون هناك يهربون ويختبئون في البحر عند شروقه , لئلّا يحترقوا بأشعته, و يمر خلال منتصف السماء إلى المكان الذي يدخل فيه خلال نافذة السماء؛ وحيثما يمر هنالك جبال رهيبة, وهؤلاء الذين يعيشون هناك لديهم كهوف منقورة في الصخر, وحالما يرون الشمس يمر ]فوقهم[ , يهرب البشر والطيور منه ويختبئون في الكهوف....وعندما يدخل الشمس نافذة السماء, يسجد حالا ويظهر الخضوع أمام الله خالقه؛ ثم يرحل ويهبط طوال الليل خلال السماوات, حتى يجد نفسه في المكان حيث يشرق.... فامتطى كل المعسكر خيله, وذهب الاسكندر وجنده إلى ما بين البحر المنتن والبحر اللامع إلى المكان الذي تدخل فيه الشمس نافذة السماء؛ وذلك أن الشمس خادمة للرب, فلا تنقطع من الجريان لا في الليل ولا في النهار" .... سيرة الاسكندر ل Pseudo-Callisthenesص 148

رحلات الاسكندر

المصادر الأسطورية المسيحية والإسلامية كلاها تذكر أن الاسكندر الأكبر رحل إلى نهاية الأرض. وبالتحديد إلى نهاية الأرض حيث تغرب الشمس(المغرب) والمكان الذي تشرق فيه الشمس(المشرق). هذا الوصف المجازي ساعد في المصادر الأسطورية في إيصال الفكرة العامة عن انجازات الاسكندر الأكبر كفاتح. ففي وجود ارض مسطحة فأن وصول مشرق الشمس ومغربها سيعني انه قد قطع العالم كله. مع ذلك, الكثير من المسلمين المعاصرين يصرّون على أن وصف القران رحلات ذي القرنين هي مجرد تعابير مجازية لوصف رحلته شرقا وغربا, ولا تعني أن ذا القرنين قد رحل إلى نهاية الارض المسطّحة. طبيعيا, القصص المتعلقة حول رحلات الاسكندر إلى الأطراف الشرقية والغربية من العالم هي تقاليد اسطورية فقط, بنيت طيلة قرون خلال البلاد التي فتحت من قبل الاسكندر ومن جاءوا بعد موته

تقديس المسلمين لشخصيّة الاسكندر الاكبر

كما لاحظنا عرف علماء المسلمين الأوائل ذا القرنين القرآني بالاسكندر الأكبر عموما. وفي القرون التالية لطالما اعتبر ذو القرنين من قبل المسلمين كنبي للإسلام. وقد كونت الحضارة الإسلامية المبكرة أساطيرها الخاصة عن الاسكندر الأكبر خصوصا في بلاد فارس.

مع الفتح العربي الإسلامي لبلاد فارس وجدت سيرة الاسكندر مكانا رفيعا لها في الأدب الفارسي – وهذا يعتبر من سخرية الأقدار إذا أخذنا بنظر الاعتبار عدوانية بلاد فارس القديمة إلى عدوها القومي الذي لم يدمر فقط الإمبراطورية الاخمينية العظيمة ولكته كان سببا أساسيا لقرون من سيطرة حكام هلنسيين أجانب. المصادر الفارسية الإسلامية لأسطورة الاسكندر المعروفة بالأسكندرنامه ضمّت موادا من سودو كالليسثينيس - مؤلف تاريخي مزعوم منسوب كذبا للمؤرخ كالّيسثينيسPseudo-Callisthenes (مؤرخ معاصر للاسكندر) -بعض هذه المواد مذكورة في القرآن , مع أفكار فارسية ساسانية عن الاسكندر الأكبر . المصادر الفارسية عن أسطورة الاسكندر اخترعت نسبا أسطورية له جاعلا من أمه جارية لدارا الثاني وهكذا جاعلا إياه أخا غير شقيق لآخر الملوك الاخمينيين, دارا الثالث . وذلك كوسيلة للاستحواذ على الاسكندر . وبحلول القرن الثاني عشر جعله بعض الشعراء ككنجوي نظمي موضوعا لقصائدهم الملحميّة , مصورين إياه كنموذج للسياسي المثالي أو الملك الفيلسوف, اقتبست هذه الفكرة من اليونانيين وطورت من قبل الفلاسفة المسلمون مثل الفارابي . طوّرت التقاليد الاسلامية كذلك الأسطورة القائلة أن الاسكندر الأكبر كان مرافقا لارسطو وتلميذا لافلاطون .

الجدل الديني حول الموضوع

مع أن كثيرا من العلماء المسلمين عرفوا ذا القرنين بأنه الاسكندر الأكبر ..إلا أن هذا التعريف أصبح اليوم موضع نقد بين علماء المسلمين. معظم التفاصيل للحوادث المذكورة في سيرة الاسكندر مثل تلك التفاصيل المذكورة في القران لا أساس تاريخي لها؛ فان كان ذو القرنين هو الاسكندر فان هذا الخلط بين الحقيقة والأسطورة سيكون مصدر إحراج إلى بعض علماء المسلمين إن لم يكن كلّهم.

تبنت التقاليد الأسطورية ليهودية والمسيحية الشخصية التاريخية للاسكندر الأكبر واختارت أن تصفه ب"الملك المؤمن" –موحد مخلص. وفي هذا المضمون اليهودي المسيحي وصلت الأسطورة إلى الجزيرة العربية . ولهذا ليس من الصعب أن نتفهم كيف انتهى الأمر بالاسكندر الوثني لان يكون في مصاف أنبياء القرآن المسلمين

يعتقد البعض أن تضمن القران لتقاليد شفوية دينية متجذرة في الأخطاء العلمية والتاريخية ومشتقة من تقاليد دينية وثنية يسبب تحدي للتعاليم الأساسية للدين للعقيدة الإسلامية . لم يكن العلماء المسلمون الأوائل منتهين إلى هذه المتناقضات العقائدية, ولكن حتى في عصرنا الحديث , فان بعض المسلمين المؤثرين في التيار الديني الرئيسي (مثل يوسف علي) قد احتضنوا النظرة الإسلامية التقليدية التي تربط بين الاسكندر الأكبر وذي القرنين, حاكما على المشاكل العقائدية التي من الممكن أن تنشا جراء ذلك بأنه من الممكن التغلب عليها . معظم الباحثين العلمانيين الذين درسوا الإسلام قد اتفقوا في نظرتهم أن هنالك دليل يثبت الاستنتاج الذي يقول أن ذا القرنين ليس أحدا غير الاسكندر الأكبر. ومع ذلك فالإيمان بتنزيه القران عن الخطأ جعل من هذا الموقف غير مقبول بنظر الباحثين المسلمين المعاصرين. بعض المسلمين يأخذ الجانب الذي يقول انه لا شيء حول شخصية ذي القرنين معروف غير انه مذكور في القران( بمعنى, أنهم يؤكدون انه لا يوجد هالك دليل يربط شخصية ذي القرنين بالشخصية التاريخية) . علماء مسلمين آخرين مثل المودودي ومولانا أبو الكلام آزاد اقترحوا ان ذا القرنين كان قورش الكبير وليس الاسكندر الأكبر, إلا أن هذه النظرية لم تطرح الا حديثا و هي غير معتبرة من قبل الباحثين من غير المسلمين, غالبا بسبب الحقيقة التي تقول أن أي نبيل فارسي معاصر للاسكندر الأكبر وخصوصا قورش-كذا- كان ليمارس الديانة الزروانية( نوع بدائي من الزرادشتية) وهذا لا يجعل منه" ملكا مؤمنا" موحدا. مسلمون آخرون اقترحوا أن ذا القرنين هو تبّع ملك اليمن الشخصية الغامضة أو الفرعون نارمر (احد أوائل الفراعنة و موحد القطرين). إلا انه من المعروف في كلا الحالتين أن البدائل المتوفرة تبقى حاملة للصفة التي لا يمكن معالجتها: تعدد الآلهة

المصادر
1. Encyclopædia Britannica, Alexander III, 1971
2. "A Discourse Composed by Mar Jacob upon Alexander, the Believing King, and upon the Gate which he made against Gog and Magog," in The History of Alexander the Great Being, the Syriac Version of the Pseudo-Callisthenes. Translated by E.A. W. Budge, 1889.
3. Iskandarnamah - A Persian Medieval Alexander-Romance, Translated by Minoo D. Southgate, Columbia University Press, New York, 1978.
4. "Alexander's Gate, Gog and Magog, and the enclosed nations," Andrew Runni Anderson, the Medieval Academy of America, Cambridge, Massachusetts, 1932.
5. The Impact of Alexander the Great’s Coinage in East Arabia [21]
6. Sahih Bukhari, English Translation, Hadith number 6326
7. Letter 77 "To Oceanus", 8, Saint Jerome
8. The Wars of the Jews, VII, vii, Flavius Josephus
9. The Antiquities of the Jews, I, vi, Flavius Josephus
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://landofheaven.yoo7.com
smigal
عضو جديد
عضو جديد
smigal


عدد الرسائل : 3
العمر : 42
الموقع : www.google.fr
تاريخ التسجيل : 24/11/2009

نظرية ورود قصة الأسكندر في القرآن وعلاقته بذى القرنين Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظرية ورود قصة الأسكندر في القرآن وعلاقته بذى القرنين   نظرية ورود قصة الأسكندر في القرآن وعلاقته بذى القرنين Emptyالثلاثاء 24 نوفمبر - 17:30

marci
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
smigal
عضو جديد
عضو جديد
smigal


عدد الرسائل : 3
العمر : 42
الموقع : www.google.fr
تاريخ التسجيل : 24/11/2009

نظرية ورود قصة الأسكندر في القرآن وعلاقته بذى القرنين Empty
مُساهمةموضوع: رد: نظرية ورود قصة الأسكندر في القرآن وعلاقته بذى القرنين   نظرية ورود قصة الأسكندر في القرآن وعلاقته بذى القرنين Emptyالثلاثاء 24 نوفمبر - 17:31

tu fais un boulot super ok
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظرية ورود قصة الأسكندر في القرآن وعلاقته بذى القرنين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
History Of The Worled :: الحضارة اليونانية القديمة (الإغريق) :: الحضارة الإغريقية-
انتقل الى: